جددت تنسيقية أساتذة التربية الإسلامية،رفضها القاطع المساس بالحجم الزمني لإجراء الامتحان الكتابي للعلوم الإسلامية في البكالوريا،
مطالبة بن غبريت بكشف المواد المدرجة في الامتحان الكتابي وكذا المضمنة في المراقبة المستمرة لكل الشعب وإعلام التلاميذ وأوليائهم بها.
ثمن المكتب الوطني للتنسيقية المجتمع بالعاصمة، قرار الاحتفاظ بمادة العلوم الإسلامية في الامتحان الكتابي للبكالوريا،
في صيغته الجديدة،والمنتظر تطبيقه ابتداء من دورة جوان 2020م (حسب الوثيقة).
وتأسف المكتب ذاته، في بيان تحصلت “سكوب” على نسخة منه،عن حذف مادة الجغرافيا من كل من الامتحان الكتابي،وكذا المراقبة المستمرة،
داعيا بالمناسبة، إلى مراجعة ذلك والإنتباه لخطر حذف المادة نهائيا حيث تعد مادة هوية على اعتبار أنها لا تعزز الانتساب للوطن والجغرافيا لدى التلميذ.
وطالبت، وزارة التربية بالإفصاح عن المواد المدرجة في الامتحان الكتابي،وكذا المضمنة في المراقبة المستمرة لكل الشعب وإرسالها للثانويات لإعلام التلاميذ وأوليائهم،
متسائلة عن هذا التأخير خاصة إذا كان تطبيقها سيكون دورة 2020م مما يعني احتساب علامات تلاميذ السنة الثانية لهذه السنة في المراقبة المستمرة في شهادة البكالوريا.
كما ذكّرت النقابة، وزارة التربية بمطالب التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية الواردة في جميع بياناتها السابقة،
ووجوب الاستجابة لها تطبيقا لقوانين الجمهورية وبرنامج الرئيس،وتوصيات المجلس الإسلامي الأعلى تعزيزا للهوية الوطنية وتضحيات الشهداء،وفتح أبواب الحوار الجاد والمسؤول.
وفي الأخير،دعت التنسيقية جميع المناضلين والأساتذة للنضال المستمر والفعال حتى تحقيق جميع المطالب،
خدمة للمدرسة والوطن وحفاظا على هوية الشهداء وقيم الثورة المجيدة.