تحدث الوزير الأول أحمد أويحيى، عن الآافاق الإستثمارية التي تفتحها الجزائر للشريك الإجنبي، لاسيما ما تعلق بالعقار، والإعفاء الضريبي، مؤكدا على الإمتيازات التي تقدمها الحكومة للمؤسسات الاجنبية الراغبة في الإستثمار.
أويحيى خلال فعاليات منتدى الاعمال الجزائري الكوري الجنوبي، كشف عن هذه الإمتيازات والتي أقرّها قانون الإستثمار، لاسيما ما تعلق بالإعفاء الضريبي والاعفاء على القيم الجمركية في اطار بناء مؤسسات في إطار الشراكة.
إلى جانب وضع العقار الموجه للاستثمار تحت التصرف يشمل امتياز بسعر زهيد بالاضافة إلى اليد العاملة، يقول أويحيى.
كما أشار الوزير الأول لما تملكه المؤسسات الكوريةالجنوبية من مهارة، بالرغم من أن حضورها كان متواضعا،
مضيفا أنه لم يتم ابرام شراكة صناعية ، بإستثناء مجال الالكترونيات والآن السيارات خلال السنوات الاخيرة .
وأ‘رب عن أمله في أن يتواصل التوجه ويتعزز بين الطرفين، داعيا كوريا الجنوبية الى الاقبال بكثرة على الإستثمار في الجزائر.
مضيفا قائلا :” أنكم ستكسبون مكانة في سوق محمية كما اصبح الآن في الصناعات الكهرومنزلية والسيارات.
كما أن الجزائر ستكون بوابة نحو الإتحاد الإفريقي والاروبي والعالم العربي كمناطق اقتصادية نتقاسم اتفاقيات التبادل الحر”، يضيف أويحيى.