وصف وزير الدولة وزير الخارجية أحمد عطاف، اليوم الاثنين. اتفاق وقف اطلاق النار في غزة بالأمل الحذر والتفاؤل اليقظ. محملا المجموعة الدولية بأسرها مسؤولية غيابه والاعلان عنه.
أتى ذلك لدى ترؤس أحمد عطاف، جلسة نقاش مفتوح حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلــسطينية.
وقال عطاف، جئنا إلى اجتماعنا هذا محمّلين بمشاعر يختلجها الأمل الحذر بين الترقب والتطلع لأن تضع الحرب ضد غزة أوزارها”.
وأكد عطاف، أن اتفاق وقف إطلاق النار في هذه الأرض الفلسطينية الجريحة طال انتظاره على خلفية تنفيذ المشروع “الإسرائيلي” في غزة تحديدا وفي المنطقة عموماً.
وأوضح أنّ هذا الاتفاق تعددت العراقيل المفتعلة والمنصوبَة على درب الوصول إليه، ظاهرا وباطنا علنا وخفية.
وأشار عطاف، هذا الاتفاق لطالما أحبط غيابه المجموعة الدولية بِأسرها.
وتابع: المجموعة الدولية علقت على الاتفاق كل آمالها في رفع المعاناة والغبن عن الفلسطينيين. وفي كسرِ جمود العملية السياسية الهادفة إلى مُعالجة القضية الفلسطينية خاصة. وإلى استعادة الأمن والاستقرار في منطقةِ الشرقِ الأوسط عامة.
وانتهى عطاف إلى شكر وتقدير مجموعة الوساطة الدولية التي عملت جاهدة لتحقيق هذا الاتفاق بعد 15 شهراً من حرب. خلّفت حصيلة مأساوية تعجز عن وصفها جميع الألسُن واللغات، بما فيها لغةُ الأرقام.