أعرب وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت بالعاصمة. عن تفاؤله بتحقيق محصول استثنائي من القمح والشعير هذا الموسم.
أتى ذلك في اجتماع وطني لمديري المصالح الفلاحية لـ 58 ولاية، بحضور إطارات القطاع.
وتطرق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس، التي ستنطلق في شهر أفريل المقبل بالولايات الجنوبية.
وسيتم بدء الحصاد في ولايات الشمال مطلع ماي القادم، خاصة في الهضاب العليا بالنسبة لزراعة الشعير.
وشدد شرفة على أهمية التحضير الإستباقي المحكم لهذه العملية، من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية.
ووجه أيضا لوضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول. مع توفير وسائل نقل فعالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين.
وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب، كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركزا مبرمجا.
وتوقع تسليم 312 مركزا قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس.
وأشار إلى تشييد ثلاثين صومعة لتخزين الحبوب، منحت أغلب مشاريعها لشركات الإنجاز.
وتناول الاجتماع أيضا تطوير زراعة الذرى الحبيبية والنباتات الزيتية خلال موسم 2025. وقادم مكافحة الجراد الصحراوي.
وبشأن زراعة الذرى الحبيبية، أكد الوزير أن البرنامج يهدف إلى زراعة ثلاثين ألف هكتار، مع توفير العتاد والبذور والأسمدة وآلات الزرع.
وستنطلق العملية في مارس الجاري في ولايات الشمال، وفي شهر يوليو بالمناطق الجنوبية.
وأعلن شرفة عن اقتناء أكثر من 470 آلة بذر الذرة، مع مضاعفة هذا العدد خلال موسم 2026.
أما بخصوص زراعة النباتات الزيتية على مساحة ستين ألف هكتار، فستنطلق قريبا في ولايات الشمال، وفي جويلية بمناطق الجنوب.
وفيما يتعلق بمكافحة الجراد الصحراوي، شدد الوزير على ضرورة القيام بعمليات إستباقية. وتعبئة الإمكانيات اللازمة لحماية المناطق الفلاحية من هذه الآفة.