وكشفت النيابة العامة أمس السبت أن 3 أشخاص آخرين من أقرباء شريف شيكات، منفذ الاعتداء الذي جرت تصفيته يوم الخميس، لا يزالون قيد التوقيف.
وقالت إنه تم إطلاق سراح والديه واثنين من أشقائه لعدم وجود أي دليل ضدهم في الوقت الراهن.
ويركز تحقيق الشرطة الفرنسية على كشف ما إذا كان شيكات حصل على أي مساعدة في تنفيذ هجومه أو في تواريه عن الأنظار بعد الهجوم.
من جهته، أفاد شخص تم التعريف به على أنه والد مطلق النار “شريف شيكات”، بأن ابنه تحول ليصبح من أتباع “داعش”.
وقال عبد الكريم شيخات لقناة “فرانس 2” إن شريف كان يقول “إن داعش تحارب من أجل قضية عادلة”.
وأضاف: “قلت له دعك من داعش، ولا تستمع إلى ما يقولونه. ألا ترى الفظائع التي يرتكبونها؟”، مؤكدا أنه لم يكن على علم بمخطط ابنه.
وقال: “لو أبلغني بمخططه، لكنت أبلغت الشرطة عنه، وبهذه الشكل لم يكن ليقتل أحدا أو أن يُقتل”.