أحصت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الوطني خلال 09 اشهر لسنة 2018 ،7061 امرأة
ضحية مختلف الاعتداءات.
وإعتبرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بان العنف ضد النساء من أكبر خروقات حقوق الإنسان التي ترتكب بحق المرأة،
داعية المجتمع المدني لكسر الطابوهات التي يعيشون فيها من سكوت و عدم تبليغ على العنف و التحرش ضد المرأة
و قالت المنظمة انه رغم دخول قانون العقوبات لحماية المرأة من العنف والتحرش منذ عام 2016، لمحاربة العنف الزوجي وتحسين التشريع الخاص بمكافحة التحرش الجنسي ،
إلا ان حسب المديرية العامة للأمن الوطني خلال 09 اشهر لسنة 2018 سجلت ارتفاع حالات الاعتداء على المرأة بنحو 7061 امرأة ضحية مختلف الاعتداءات
و دعت الرابطة الحكومة لاستحداث مقاربة شاملة لحماية الأسرة باعتبارها المحيط الأول الذي ينشأ فيه الفرد، وتتبلور من خلاله شخصيته، وأيضاً توجهاته وميوله المستقبلية ،
و العمل سريعا على إقامة نظام معلومات شامل عن المرأة بالتعاون ما بين الجهاز المركزي للإحصاء والمنظمات الدولية والوطنية ذات الصلة مع ضمان إتاحة المعلومات المتحصلة من جمع البيانات، وتحليلها للجمهور.
وضمان العمل بها مع الحفاظ على كتمان هوية النساء احترام حقوق الإنسان للمرأة وعدم إلحاق الضرر بهن.