خلّفت تصريحات وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى،
بخصوص زيادة أجور الأئمة سخطا وتذمرا في صفوف الشريحة،
التي هددت بالخروج للشارع،
في وقت تحاول فيه مؤسسات الدولة الحفاظ على وضع هادئ يسبق الاستحقاق الرئاسي.
وفي سابقة من نوعها، تكون تصريحات الوزير محمد عيسى،
قد اججت قطاع الشؤون الدينية الذي يعول عليه بمؤسساته الدينية كفاعل للحفاظ على هدوئ الوضع بخطاب التهدئة وضبط النفس في وقت تعرف فيه الجبهة الاجتماعية غليانا غذته احتجاجات ومطالب نقابية وعماليةهذا وليست المرة الأولى التي يهدد فيها الأئمة بالخروج للشارع حيث سبق التنسيقية التي يرأسها حجيمب جلول ان توعدت لذلك الا ان الوزير وعد بالنظر في القانون الأساسي والزيادة في الأجور، لكنه انقلب في الساعات الأخيرة.
ومن جهتها توعدت نقابات القطاع بالتصعيد، وحتى النزول إلى الشارع من أجل الرد على الوزير و تصريحاته “المستفزة”، وكذا اسماع صوتهم للسلطات العليا، واعتبرت أن مطلب الائمة برفع أجورهم هو مطلب شرعي يتناسب مع المؤهلات العلمية للائمة الذين يحمل عدد كبير منهم شهادة الدكتوره ولكن لا يتقاضى نفس الأجرة التي يتقاضاها مستخدمون آخرون في الوظيف العمومي بنفس الشهادة.