أبدت هيئة التنسيق لأحزاب لتحالف الرئاسي، نيتها في دراسة كل المبادرات السياسية في إطار استكمال برنامج الرئيس، منتقدة ما عبرت عنه بـ “المناورات السياسوية”، ومستنكرة في الوقت ذاته الطروحات المثبطة والانهزامة،
التي لا غاية لها سوى تعطيل مسيرة البلاد والتي يقف ورائها أطراف تسوق لثقة النكران والجحود.
وأعلنت هيئة التنسيق لأحزاب لتحالف الرئاسي، خلال إجتماع اليوم بمقر “الأرندي”، أنها مستعدة لدراسة جميع الاقترحات أو المبادرات السياسية،
الهادفة إلى تعميق وإستكمال مسار الإصلاحات السياسية التي بتشرها الرئيس بوتفليقة، وتجديد المشروع الاقتصادي لمستقبل البلاد،
والتي ترمي كذلك للحفاظ على الاستقرار وتعزيز التقدم المشهود، الذي عرفته الجزائر خلال العقدين الأخيرين.
وتجدد أحزاب التحالف الرئاسي، في بيان اطلعت “سكوب” على نسخة منه، دعوتها إلى التشكيلات السياسية للإسهام في الحفاظ على استقرار، لأنه واجب جميع تجاه الشعب والوطن،
مذكرا أن المناورات السياسوية إنهاما تستهدف استقرار البلاد ومحاولة النيل من عزيمة السعب،
من خلال طروحات تختزل الحاضر والمستقبل في تغير وتعاقب الوجوه والاشخاص، في رسالة مشفرة للمعارضة.
كما أكد التزامه بتعليمات الرئيس في رسالته المرجعية بمناسبة انعقاد اللقتاء الاخير للحمكومة والولاة،
منوها بالانجازات التي حققتها الجزائر في شتى المجالات.
وفي ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، اكد التحالف على استخلاص الدروس والعبر الخالدة في ذاكرة الشعب،
والمطلوب ـ حسبه ـ تعبئة وطنية وتعزيز ثقافة المصالحة والتصالح وشحذ الهمم ونبذ التفرقة.
وشدد التحالف الرئاسي بكل مكوناته وامتداداته، على أنه يجدد دعمه المطلق لفخامة رئيس الجمهورية المجاهد،
مؤكدا على انخراطه الكامل والفاعل في هذ المسعى لتجسيد الاهداف لمواصلة التقدم والتشييد.
وفي الأخير، قرر المجتمعون عقد الاجتماع الدوري المقبل لهيئة التنسيق للتحالف الرئاسي بمقر حزب التجمع امل الجزائر،
دون أن يحدد تاريخ الاجتماع.