أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واعتبرت أن هذا التصعيد يأتي في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر جانفي الماضي.
وأكدت الجزائر أن هذا العدوان لا يعكس أي احترام للمواثيق والمعاهدات الدولية.
ويشكل خرقاً سافراً للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقالت الجزائر إن العدوان أتى في وقت كانت فيه الآمال تتزايد لدى المجتمع الدولي بعد وقف إطلاق النار. و
هو ما كان يُنتظر أن يخفف معاناة الفلسطينيين ويسهم في جهود إعادة إعمار غزة.
وذكرت الخارجية أن استئناف هجمات الكيان أتى ليبدد تلك الآمال ويعيد المنطقة إلى دوامة من العنف والدمار.
ما تقدم، يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وتهديدات يومية لأرواحهم.
وعلى خلفية هذه التطورات الخطيرة، دعت الجزائر إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن الدولي.
وذكرت الجزائر أنه على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وذلك من أجل ضمان احترام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بكافة بنوده والمراحل التي تم الاتفاق عليها.
وأكدت الجزائر ضرورة تحرك المجلس لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف عدوانها فوراً.
وجددت الجزائر تأكيد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع. ووقوفها الثابت إلى جانبه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. وعاصمتها القدس الشريف.