الجلسات الجهوية للمؤسسات المصغرة لغرب البلاد
فرصة للإطلاع أكثر على انشغالات المؤسسات
وجد أزيد من 30 عارضا خلال الجلسات الجهوية لأصحاب المؤسسات المصغرة بالغرب الجزائري المنظمة بولاية سعيدة بين 24 و26 نوفمبر الجاري، الفرصة لنقل اشغالاتهم وعرضها أمام المسؤولين المحليين الذين بدورهم وعدوا بتقديم يد المساعدة وفك العراقيل الموجودة.
هذه التظاهرة المُنظمة من طرفة الفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب برعاية السلطات المحلية لولاية سعيدة، عرفت مشاركة أصحاب المؤسسات الناشطة بالغرب الجزائري وأغلبهم شباب في إطار “أونساج” و”كناك”، حيث قاموا بعرض خدماتهم أمام الزوار بغية إيجاد فرص استثمارية جديدة وهو ما ألح عليه والي سعيدة، سيف الدين لوح، الذي كانت له زيارة مطولة لمختلف الأجنحة خلال يوم الافتتاح.
واطلع المسؤول الأول بالولاية على مختلف مشاكل وانشغالات أصحاب المؤسسات كما دعاهم لبعث مشاريع تنموية واستثمارية بولاية سعيدة التي تتوفر على كل المؤهلات للنجاح مؤكدا حرصه على تقديم تسهيلات إدارية. “المستثمرون سيجدون الأرضية الملائمة خلال قدومهم للاستثمار بأرض الولاية، وذلك من خلال إمكانية استفادتهم من مزايا وتسهيلات مغرية في النشاط والاستثمار، مع تذليل كامل العقبات والعراقيل التي تواجههم، بالتشاور والتنسيق الكلي فيما بين المسؤولين وممثلي الهيئات الرسمية”، حسب كلامه.
وأضاف الوالي أن مصالحه ستُقدم “الدعم الأساسي المخصص لهؤلاء المستثمرين الشباب والذي يكمن يكمن في تخصيص أراضي خاصة لاستقبال وإنجاز المشاريع الاقتصادية المختلفة. وهنا أؤكد لكم بأن المؤسسات الناجحة في أعمالها، والتي تريد حاليا توسيع نشاطاتها، ستجد الأرضية الملائمة من أجل استقبالها بأرض الولاية، فالمنطقة تتوفر على عقار صناعي “شاسع”، مزود بكامل الشروط من أجل إنجاز المشاريع في ظروف جيدة ودون أي عوائق أو عراقيل الدخول للاستثمار وقد أعطينا تعليمات لمدير الصناعة والمناجم من أجل التعجيل في دراسة ملفات المستثمرين، لتكون ذا قيمة مضافة بالنسبة للتنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام”.
تجدر الإشارة إلى أن الفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب تضم أزيد من 2800 مؤسسة متوسطة ومصغرة وتعمل على الدفاع عن حقوق المؤسسات وإيجاد فرص استثمار جديدة لها وهو ما جعلها تُركز على تنظيم جلسات جهوية بشكر دوري حيث سيتم تنظيم لقاء وطني يوم 15 ديسمبر القادم بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة.