دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي. المشاركين في الدورة الاستثنائية الـ 35 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي. المنعقدة الأربعاء بالقاهرة. لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الصعبة التي يمر بها العالم العربي.
وندد بوغالي خلال أشغال هذه الدورة، بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي. بالحرب الهمجية غير المسبوقة التي تتعرض لها المنطقة.
داعيا إلى التحلي بإرادة موحدة ومسؤولية عالية لمواجهة التحديات الصعبة التي يمر بها العالم العربي.
وأكد رئيس الاتحاد، على أهمية هذه الدورة التي تتزامن مع تصاعد العدوان الصهيوني وتوسعه إلى لبنان.
مشيرا لأهمية بحث سبل التنسيق لإدراج بند طارئ يتعلق بوقف الحرب في غزة. خلال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي. المزمع عقدها في جنيف من 13 إلى 17 أكتوبر المقبل.
وأشار بوغالي لأهمية استثمار فرصة الاجتماع لتعزيز التضامن العربي.
وكذا بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة لكل شعوب المنطقة.
مشيدا على جهود أعضاء اللجنة. ومبادراتهم في تصويب بوصلة العمل البرلماني العربي والدولي. نحو القضية الفلسطينية.
كما حيا بوغالي، الجميع على ” المبادرة الكريمة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي. الذي دعا إلى اجتماع استثنائي لتباحث وضع استثنائي تعيشه الأمة العربية. وضع طال أمده حتى كاد أن يفقد استثنائيته. بعد أن تعود المجتمع الدولي على أخبار المجازر والمجاعة. التي تصنع يومياته ويوميات الشعب الفلسطيني المكلوم”.
مضيفا، ” مرحلة يتكالب فيها الكيان الصهيوني على أشقائنا في فلسطين ولبنان. ويدوس على الرقاب وعلى المقدسات والقوانين والعهود الانسانية. أمام عجز عالمي مؤسف”.
الجزائر تدرج مشروع بند طارئ
وفي مداخلة ساعد عروس رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي. في أشغال الدورة الاستثنائية الخامسة والثلاثين. للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي. حول الوضع في فلسطين.
حيث أشار عروس، ” لا يفوتني أن أنوه بمبادرة ادراج بند طارئ على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي. آمل أن نتوصل إلى ذلك هذا العام. على أن نختار صياغة مشروع القرار بدقة وواقعية”.
مؤكدا، ” لا يجب أن نحرص على دعم برلماني للعالم على حساب مشروعية المقاومة. ولا معنى لادراج البند إن تساوت الضحية مع الجلاد، حتى ولو على الورق”.
وأوضح قائلا، ” علينا أن نسمي الحقائق بمسمياتها أمام برلمانات العالم. فلم يعد هناك مجال للمرونة والتغاضي. هذا هو منهجنا في الجزائر. فقد سمت دبلوماسيتنا بتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الحقائق بأسمائها في مجلس الأمن الدولي. ولم تسع إلى جلب تحالفات وانتصارات دبلوماسية على حساب عدالة القضية”.
وفي الأخير، قال عروس، فإن الجزائر أعدت بالفعل مشروع بند طارئ. تحت عنوان “وقف اطلاق النار في غزة ومتابعة مجريات الحرب”.
وآمل أن يحضى بدعم المجموعة العربية. وأقترح إن كانت هنالك مشاريع أخرى أن يكون هناك توافق. فلا مانع من تعديل المحتوى طالما أننا متفقون على المبادئ.