تشهد بلدية الشط التابعة لولاية الطارف، تفاقم أزمة سرقة كوابل الإنترنت.
هذا المحذور اتسع في العام 2024، وتسبّب “لصوص الكوابل” في عزل نحو مئة عائلة تقطن في بلدية الشط.
المعطى أربك المعنيين، وأعاد طرح الأسئلة القديمة المتجدّدة بشأن ظاهرة انتشرت على نطاق واسع في الجزائر منذ أزيد من عقدين.
ونقلت مراجع محلية استياء سكان الشط إزاء بطء إعادة تفعيل شبكة الإنترنيت، وأشار المعنيون إلى تأخر أشغال الصيانة.
ما تقدّم، أفرز تبعات وخيمة على أبناء الشط الذين يحتاجون إلى النت كغيرهم، لأغراض العمل والدراسة والتواصل والترفيه.
وطالب سكان الشط، السلطات المحلية بتسريع حلّ المشكلة المتكررة، وضمان الحماية اللازمة لكوابل الإنترنت.
أسامة بوشوشة