عرفت كل مداخل ولاية العاصمة،
ازدحاما مروريا بسبب تضييق حركة السير عبر الحواجز الأمنية،
التي تم نصبها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
هذا الوضع جعل الكثير من مرتادي العاصمة يُحتجزون في سياراتهم والحافلات لساعات دون معرفة سبب هذا التضييق الأمني.
وكما هو معروف فإن الحواجز الأمنية وغلق مداخل العاصمة هو إجراء امني احترازي يسبق اي محاولة اختراق العاصمة من قبل متظاهرين وتحديدا متقاعد الجيش ومعطوبييه.
والملاحظ أيضا خلال الساعات الأولى غلق المدخل الشرقي للعاصمة، الأمر الذي تسبب في اختناق مروري عبر ولايات ليصل إلى غاية الأخضرية.
هذا وشهدت الحواجز الأمنية عملية تفتيش واسعة شملت سائقي السيارات والشاحنات .