وقّعت الجزائر رفقة إيطاليا وألمانيا والنمسا وتونس، اليوم الثلاثاء، على الإعلان المشترك للنوايا السياسية بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي.
تمّت مراسم التوقيع بالعاصمة الإيطالية روما.
وأكّدت الأطراف الموقعة نيتها لتعزيز التعاون لتطوير هذا المشروع الاستراتيجي الذي يربط مواقع الإنتاج في الجزائر بالاتحاد الأوروبي.
وشدّد الاتفاق على تعزيز التعاون ضمن مجموعة عمل خماسية مشتركة.
وأبرز الاتفاق، الإمكانيات الكبيرة للجزائر وتونس في انتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وضرورة تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي.
وتوافقت الأطراف الخمسة بشأن أهمية تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها وتسريع الانتقال الطاقوي المستدام.
وركّزت الأطراف على جذب الاستثمارات في الجزائر وتونس لدعم السوق المحلية وخلق فرص عمل وتعزيز الابتكار.
ولفت الاتفاق إلى أهمية ممر الهيدروجين الجنوبي كبنية تحتية لنقل الهيدروجين بين الجزائر عبر تونس وأوروبا.
وتضمّن ضرورة تحديد احتياجات التمويل وآليات تقليل المخاطر.
التزام الجزائر
جدّد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر.
وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي المتميز ومواردها الغنية من الطاقة الشمسية والريحية وبنيتها التحتية المتقدمة في قطاع الطاقة.
وقال عرقاب: “الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا”.
واعتبر ذلك اسهاماً في تنويع إمدادات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.