تباحث الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم الثلاثاء، أفق التعاون بين الجزائر وسلوفاكيا.
أتى ذلك لدى ترؤسه الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية السلوفاكية.
وهذا مناصفة مع كاتب الدولة بوزارة الخارجية والأوروبية السلوفاكية، مارك ايتسوك.
وتطرق الجانبان إلى واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من خلال تعزيز التنسيق الثنائي.
وتم التنويه إلى ارادة قيادتي البلدين لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون التاريخية.
وتطلع الجزائر كما سلوفاكيا لاستكمال إجراءات قرار فتح سفارة للجزائر ببراتيسلافا وسفارة لسلوفاكيا بالجزائر.
وجرى تباحث الفرص الكفيلة للارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى القطاعات.
ويتعلق الأمر بقطاعات الطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي وإدارة الموارد المائية.
وتشمل خطط التعاون قطاعات: الصناعة والاستثمارات وتشجيع تبادل الخبرات في عدة مجالات.
وشكلت هذه المشاورات فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والجهوية ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت المشاورات على تطور الأوضاع في فلسطين ومسألة الصحراء الغربية ومنطقة الساحل.