نظّمت مؤسسة أوريدو، اليوم الثلاثاء، عمليتين ذات طابع تضامني وبيئي بولاية النعامة، وكان ذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
وأتت العمليتين التطوعيتين مواصلةً لالتزام أوريدو كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً.
وشهدت المراسم تواجد رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لأوريدو، وأحمد ملحة رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
وتمّ إعطاء اشارة انطلاق هاتين العمليتين من مقر الولاية، بحضور والي النعامة، الوناس بوزقزة، وممثلي السلطات المحلية.
وحضر كوكبة من متطوعي أوريدو والجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
وكانت المبادرة الأولى، عملية تضامنية مخصّصة للعائلات المحتاجة، وتمثلت في تقديم مساعدات تتكون من مواد غذائية أساسية وبطانيات.
وجرى تقديمها لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية النعامة، التي ستتكفل بتوزيعها على العائلات المحتاجة بالمنطقة.
واستمراراً لبرنامجها في الولاية، نظّمت أوريدو والجمعية الوطنية للعمل التطوعي عملية إيكولوجية وبيئية.
وتمثلت العملية في غرس أشجار تحت شعار “بلادنا ديما خضراء” في منطقة تقع على مشارف مدينة النعامة.
وتميزت هذه المبادرة البيئية، التي تندرج في إطار الحفاظ على البيئة ومكافحة تدهور الارث الغابي.
وبمشاركة كبيرة من جانب المتطوعين لغرس أشجار تتكيف مع المناخ المحلي للمنطقة.
المسؤولية المجتمعية والبيئية
تعدّ هذه العملية البيئية المواطناتية، جزءاً من خطة عمل أوريدو في إطار مسؤوليتها المجتمعية والبيئية.
وتسعى أوريدو للمساهمة في الجهود المبذولة لإحياء وإعادة تأهيل السد الأخضر الذي يمثل إرثًا طبيعياً وطنياً وسدّاً منيعاً لمكافحة التصحر.
وفي تدخله بالمناسبة، ثمنًا هذه المبادرة البيئية المواطنة، ثمّن المدير العام لأوريدو الجزائر، روني طعمه، المبادرة.
وقال طعمه: “تفتخر أوريدو بتنظيم هذه العمليات ذات القيمة البيئية والتضامنية العالية في ولاية النعامة”.
وأضاف: “التزامنا بهذه المبادرات التضامنية والبيئية هو جزء من سياستنا للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات”.
وأبرز أنّ سياسة أوريدو تهدف إلى دعم المجتمع عبر التراب الوطني وتعزيز الثقافة الخضراء والحفاظ على الارث البيئي الجزائري.
وحرص طعمه على توجيه الشكر لمتطوعي أوريدو والجمعية الوطنية للعمل التطوعي على مشاركتهم في هذه المبادرات التضامنية والبيئية الهامة.
من جانبه، لفت رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، أحمد ملحة، إلى امتنان الجمعية لأوريدو والتزامها في هذه المبادرات المجتمعية والبيئية.
وتابع: “من خلال عملية توزيع المساعدات على العائلات المحتاجة بولاية النعامة، نهدف إلى تعزيز قيم التضامن داخل المجتمع الجزائري”.
ونوّه إلى أنّه جرى استثمار التواجد في النعامة، لإطلاق عملية تشجير لمكافحة زحف رمال الصحراء.
وذكر: “هي ظاهرة مثيرة للقلق بشكل متزايد وتهدّد النظم البيئية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم”.
يُشار إلى أنّه وفاءً لمسؤوليتها المجتمعية، جسّدت أوريدو عدّة مشاريع خيرية وانسانية بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
وتمّ اطلاق قافلة تضامنية لتوزيع قفف رمضان على العائلات المحتاجة عبر عدّة ولايات.
وجرى تقديم المساعدات لمواطني المناطق المتضررة من حرائق الغابات. واضافة إلى ذلك، نظم الشريكان عديد عمليات التشجير في مختلف البلديات.
وكان ذلك على غرار بلدية العامرة بولاية عين الدفلى، وعين ميمون بولاية خنشلة، وآيت خليلي بولاية تيزي وزو.
ومن خلال هذه المبادرات البيئية والمجتمعية، تؤكد أوريدو مجدّداً التزامها كشركة مسؤولة بيئيًا.
وتعمل أوريدو على تعزيز القيم الاجتماعية وثقافة الحفاظ على البيئة.