لا يزال “دار العافية” المجهّزة لاستقبال المرضى وذويهم مغلقًا منذ أشهر، مما يزيد من معاناة المرضى المحتاجين للإقامة القريبة.
“دار العافية”، مشروع نموذجي بجهود محسنين ومتطوعين، يوفّر 28 سريراً مجهزة بكل المرافق الأساسية، لكنه ينتظر التراخيص اللازمة للفتح.
وأكّد أحد عرّابي المشروع أنّ التأخير يزيد معاناة المرضى.
وتتضاعف المعاناة لدى القادمين من ولايات أخرى، ممن يجدون صعوبة في توفير تكلفة النقل والمبيت.
ويضطر الكثير من المرضى للبقاء في سياراتهم أو الاعتماد على كرم المحسنين للإقامة المؤقتة، لكن هذا ليس حلاً دائماً.
وتمّ تجهيز “دار العافية” بفضل جهود محلية وتبرعات محسنين، اضافة إلى توفير وسائل نقل مجانية للمرضى.
ويتطلع القائمون على “دار العافية” إلى تفاعل إيجابي من السلطات المحلية مع اقتراب فصل الشتاء، لتوفير مكان دافئ وآمن للمرضى.
وهيب قورصو