تداولت وسائل الإعلام العربية والغربية، خبر اختفاء الرئيس الغابوني علي بونغو، الذي غاب عن الأنظار منذ وصوله إلى عاصمة السعودية الرياض، من أجل المشاركة في المنتدى الاستثماري “دافوس الصحراء”، مما أثار العديد من التساؤلات.
حيث دعت شخصيات بارزة في الحزب الحاكم في الغابون الحكومة إلى الكشف عن مصير الرئيس علي بونغو، الذي أثار اختفاؤه بعد زيارته الأخيرة إلى الرياض شائعات عن موته أو مرضه.
وبحسب “روسيا اليوم”، قالت اللجنة الاستشارية للحزب الديمقراطي الغابوني: “وضوح مصير الرئيس ضروري لطمأنة الجمهور في وقت انتشرت فيه شائعات فظة عن حالته في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي”.
من جهته قال إيك نغوني المتحدث باسم الرئيس الغابوني إن الأطباء أوضحوا إصابته بإرهاق شديد وطلبوا منه ملازمة الفراش.
وقالت زوجة الرئيس الغابوني سيلفيا بونغو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنها وعائلتها متأثرة بشكل كبير، ودعت إلى المزيد من الصلوات وقامت بتغيير صورها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من صورة ملونة مشتركة مع زوجها الرئيس إلى أخرى بالأبيض والأسود، فيما أكد مصدر مطلع لوكالة “فرانس بريس” أن الرئيس بونغو أصيب بسكتة دماغية.
واختفى الرئيس الغابوني عن عدسة الكاميرات بعد يوم من وصوله إلى السعودية في الـ23 من أكتوبر الماضي للمشاركة في المؤتمر الدولي “مستقبل الاستثمار” بالعاصمة الرياض.
وحسب وكالة “الأناضول” فإن بونغو (59 عاما) أصيب بالشلل بعد فترة قصيرة من وصوله إلى الرياض، وتم نقله إلى غرفة العمليات ودخل في حالة غيبوبة اصطناعية لم يستفق منها حتى الآن.
وسيم. ب