بعد سنة ..سؤال للمنتخبين هل هناك حصيلة..؟
بقلم محمد مرواني
بعد سنة من تنصيب المجالس المنتخبة البلدية والولائية يعود السؤال التقليدي الذي يتردد على السن المواطنين والمتابعين لأوضاع التنمية ببلدياتهم ولاياتهم عن ما حققته المجالس المنتخبة من منجزات على ارض الواقع بعد مرور سنة تكون كافية على الأقل في صياغة ورقة طريق للمجلس المنتخب لتحريك المشهد التنموي والتناغم مع تطلعات المواطن .
السؤال التقليدي الذي يعود مع انتهاء سنة من عمر العهدة الانتخابية للمجالس البلدية والولائية يفرضه من المفروض موقع هذه المؤسسات بما تعنيه رمزيا في مخيال المواطن والدولة وما تشكله من اهمية في الأداء العام للمؤسسات المنتخبة التي تملك صفة التمثيل وتجسم قوة الاقتراح التي تعبر عن هاجس واتجاه المجتمع وتطلعاته .
بعيدا عن لغة تؤصل الفعل السياسي وتضعه في سياقه المناسب وما يجب ان يكون عليه اداء الفاعل السياسي لا ينتظر المواطن البسيط بالقرى والمداشر التي زارها بعض المنتخبين بالأمس القريب وأمطروا فيها المواطنين بالعشرات من الوعود الخرافية لا ينتظر هذا المواطن إلا بصيص امل يغير واقعه المعيشي ويعيد للمنتخب قيمته ومكانته لدى المواطن بعدما ضاعت في السنوات الأخيرة بسبب تراجع الأداء السياسي والنضالي للكثير من الممارسين في المجالس المنتخبة .
بعد سنة من تنصيب المجالس المنتخبة تحتاج هذه المجالس الى من ينعش نشاطها ويعيد للمنتخب هيبته ومكانته في حياة المواطن والمجتمع فلا يمكن ان نجلد الكل وننسى ان موضوع صلاحيات “المنتخب المحلي ” من الانشغالات المطرحة فعلا في المجالس المنتخبة والجماعات المحلية .
بعد سنة من تنصيب المجالس المنتخبة المواطن يسئل ما يمكن ان يقدم له منتخبوه الذين يحتاج ان يراهم في الميدان يتقاسمون معه الهم والمعاناة ويعملون على حلها باردة صلبة , بعد سنة من تصيب المجالس المنتخبة يحق للمواطن ان يسئل أين هي حصيلة ما مضى بعد مرور سنة على العهدة الانتخابية .