صرح مستشار المدير العام لمجمع ” بلاط”، عبد الحميد بوكحنون، أن المنتوج المحلي بات يضاهي بشكل كبير المنتوج المستورد من الخارج، خاصة فيما يتعلق منتج ” الكاشير” لمجمع “بلاط”، الذي أصبح يحتل الريادة في الجزائر من حيث الاستهلاك من قبل المواطنين.
حيث أكد بوكحنون، أنه بات من الصعب أن تفرق بين منتج ” بلاط” والمنتجات الأوروبية من نفس الفئة والصنف، وهذا راجع إلى الجودة العالية التي تستعمل في المصانع الخاص بالمنتج، مشيرا إلى أنه يتم استعمال مقاييس عالمية من أجل تحقيق الجودة وذلك بداية من المنتج الأولي إلى غاية الوصول إلى المنتج النهائي، ومن بين الأساسيات، -ذكر- النظافة التي لابد لها أن توفر بشكل كبير، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات والآلات والتجهيزات ذات مستوى عالي، ناهيك عن تكوين وتدريب العمال الذين يخضعون إلى التأطير من قبل مسؤولين على الجودة والنوعية.
في السياق ذاته، قال ذات المتحدث، أن مجمع ” بلاط” قد تعرض إلى عدة حملات شرسة، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، “مما يؤدي إلى ضرب بمنتجاتنا، غير أننا قمنا بدعوة المواطن البسيط، من أجل الحضور إلى المصنع والوقوف على مختلف الخطوات التي يتم من خلالها تحضير منتجاتنا”، كما نوه في ذات السياق، أنه مجمع ” بلاط” لم يتلقى منذ سنة 1970 أي شكوى رسمية تشير إلى تسبب المنتج في تسمم غذائي وذلك راجع -حسبه- إلى الرقابة الشديدة المفروض.
من جهة أخرى، أكد مستشار المدير العام لمجمع ” بلاط”، أن الشرطة تعمل بجد على تصدير المنتج إلى الدول الخارجية، حيث قال أن مجمع بلاط كان حاضرا بموريتانيا، أين حضي بإعجاب المواطنين، مما استدعى إلى إمضاء مذكرة تفاهم من أجل بداية التصدير إلى موريطانيا، “غير أننا نعمل على كيفية الحفظ لأنها تعد مرحلة مهمة من أجل التصدير”.
أما فيما يخص التصدير إلى دول أخرى،قال بوكحنون، أنه يتم دراسة عدة مشاريع من أجل تصدير منتجات “بلاط”، إلى السينيغال وقارة أسيا وعلى وجه الخصوص دول الخليج، غير أننا نأمل في مساعدة الدولة الجزائرية التي وعدت بمد يد العون لنا من أجل الوصول إلى الدول المجاورة والأوروبية لما لا.
وسيم. ب