يتجّه الوضع على محور “تل الربيع” و”بيروت”، إلى نشوب حرب شاملة بين حزب الله والكيان الصهيوني.
أتى ذلك ساعات بعد الهجومين السيبرانيين الصهيونيين اللذين أديّا إلى استشهاد 32 شخصاً واصابة 3259 بلبنان يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأفادت تقارير إعلامية أنّ الجيش الصهيوني قرّر الخميس، نقل قوات من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان.
وأتى هذا التصعيد الأمني الخطير والتطورات المتسارعة على جبهة لبنان، لتؤشر على احتمال بدء حرب صهيونية شاملة مع حزب الله.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنّ انفجارات لبنان تزامنت مع خطوة خاصة نفّذها جيش الكيان.
وأفادت الصحيفة ذاتها أنّ نقل فرقة النخبة “98”، تمّ فعلياً من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية.
وجاء ما تقدّم، غداة إعلان وزير دفاع الكيان يوآف غالانت، أنّ مركز ثقل الحرب يتحرك شمالاً.
وصرّح المسؤول الصهيوني: “مرحلة جديدة من الحرب بدأت، وعلى الجميع التكيّف مع الأوضاع الجديدة”.
وأكّد غالانت: “مركز الثقل يتحرك شمالاً، والمعنى هو أننا نحوّل القوات والموارد والطاقة نحو الشمال”.
ومنذ الثامن أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية قصفاً يومياً مع جيش الاحتلال عبر الخط الأزرق الفاصل.