كشف الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أنّ رجل الأعمال إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي سيقودان وزارة كفاءة.
وعلى الرغم من الاسم، فإنّ الوزارة لن تكون وكالة حكومية.
وقال ترامب في بيان إنّ ماسك وراماسوامي سيعملان من خارج الحكومة لتقديم “المشورة والتوجيه” للبيت الأبيض.
وسيشترك الرجلان – بحسبه – مع مكتب الإدارة والميزانية “لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع، وخلق نهج ريادي للحكومة لم يسبق له مثيل”.
وأضاف أنّ هذه الخطوة من شأنها أن (تصدم) أنظمة الحكومة.
وقال ترامب إنّ الثنائي “سيمهّد الطريق لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وخفض اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.
وفي منشور على منصة التواصل (إكس)، تعهد ماسك بتوثيق جميع تصرفات الإدارة عبر الإنترنت لتحقيق “أقصى قدر من الشفافية”،.
وصرح في بيان أصدره فريق الانتقال: “سيؤدي هذا إلى إرسال موجات صدمة عبر النظام، وأي شخص متورط في إهدار الحكومة، وهو عدد كبير من الناس!”.