الأمن ينتظر تصريح الطيب لوح للاستماع لايفاداته
تفاصيل مثيرة في قضية الوزير الأسبق للشؤون الدينية عبد الحفيظ امقران
ظهرت تفاصيل مثيرة في قضية الوزير الأسبق للشؤون الدينية والأوقاف عبد الحفيظ امقران، المتهم بإطلاق الرصاص على زوجته التي تم إنقاذها بأعجوبة من قبل الفريق الطبي في مستشفى زرالدة. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها “الجزائر سكوب” من المحيطين بالملف، فإن تفاصيل غريبة تلف القضية عسرت على مصالح الأمن الكشف عن ملابساتها، تشير إلى إمكانية أن لا يكون الوزير الأسبق هو الذي قام بإطلاق النار على زوجته. و بالرجوع إلى تفاصيل الحادثة فإن تنقل الضحية بمفردها إلى مستشفى زرالدة وهي تقود سيارتها الخاصة قد أثار شكوكا لدى مصالح الأمن، خاصة وأنها كانت مصابة بثلاث عيارات نارية على مستوى الفخذ والرجل والكتف، وتنقلت إلى مستشفى زرالدة رغم أنها تقيم في سعيد حمدين وكان الأقرب إليها مستشفى بني مسوس، ورفضت الضحية في البداية الإدلاء بأي تصريحات لمصالح الأمن بالشرطة الإقليمية لزرالدة. و أبانت المعلومات أن الضحية هي الزوجة الثانية للوزير الأسبق للشؤون الدينية، يقيم معها في منزل بحي سعيد حمدين، بينما زوجته الأولى هي التي تقيم بزرالدة. الأكثر إثارة في القضية هو أن مصالح الأمن عثرت على المسدس الذي أصيبت به الضحية بالطلقات النارية داخل السيارة التي جاءت بها وكانت معه بندقية، وهو الأمر الذي جعل المحققين يتحرون أكثر مع الضحية، لتقر فيما بعد أنه المسدس الذي ضربت به وأنها تعرضت لثلاث عيارات نارية من مسدس زوجها عن طريق الخطأ عندما كان يقوم بتنظيفه، لكنها مبررات غير معقولة ذلك أن الأمر يتعلق بثلاث رصاصات وليست واحدة فقط. من جانب آخر ينتظر المحققون قرارا من وزير العدل الطيب لوح، من أجل الشروع في التحقيق مع الوزير الأسبق من طرف قاضي من المحكمة العليا مثلما تنص عليه القوانين الخاصة بالتحقيقات مع المسؤولين السامين والاطارات .