كشف رضا جيجيك، البروفيسور ورئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية، أن 40 بالمائة من المصابين بأمراض الحساسية تعود لأسباب وراثية خاصة إذا كان احد الأبوين مصاب بالحساسية،
متوقعا ارتفاعا كبيرا لمرضى الحساسية والربو مع آفاق 2025.
أوضح البروفيسور رضا جيجيك رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية،
خلال المؤتمر الثالث الذي نظمته الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية، تحت شعار “الحساسية والبيئة”،
وهذا يومي 14 و15 ديسمبر بفندق الشيراطون، بمشاركة مجموعة من الأساتذة المحاضرين الجزائريين منهم والأجانب.
أن أمراض الإصابة بالحساسية تعود لعاملين اثنين أهمها عامل البيئة، خاصة الأماكن المغلقة،وكذا الحشرات التي تعيش على الغبار وأيضا التلوث البيئي.
كما أضاف البروفيسور جيجيك، أن 40 بالمائة من الإصابات بأمراض الحساسية والربو تعود لأسباب وراثية، خاصة إذا كان أحد الأبوين مصاب بالحساسية،
وأوضح رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية أن عددهم في تزايد مستمر مقارنة ببعض الأمراض الأخرى،
مشيرا إلى أحد تصنيفات المنظمة العالمية للصحة لأمراض الحساسية في المرتبة الرابعة،
وقال المتحدث أنه من المنتظر أن يبلغ عدد المرضى المصابين بالحساسية والربو آفاق سنة 2025 إلى حوالي نصف مليار من ساكنة العالم حسب المنظمة العالمية للصحة،
حيث أن التكفل الصحي بهذه الأمراض يكلف مبالغ طائلة، فتكلفة علاج الربو تفوق مرض السل وفقدان المناعة المكتسب حسب البروفيسور جيجيك.
وعلى هامش أشغال المؤتمر الثالث الذي نظمته الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية،
قدم المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، البروفيسور تيجاني حسان هدام،
عرضا مفصلا عن الإنجازات التي حققها الصندوق خلال السنوات الأخيرة،
أهمها البطاقة الطبية الالكترونية التي تحتوي على كل المعلومات الطبية الخاصة بالمؤمن وكل الأداءات،
كما تسمح هذه البطاقة حسب البروفيسور تيجاني حسان هدام بالمعالجة الفورية لملفات المؤمن لهم اجتماعيا.
أنغام حميطوش