وقعت جامعة المسيلة، في ختام فعاليات الجامعة الخريفية مع نهاية الأسبوع الفارط، مجموعة اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الاقتصادية الناشطة على مستوى ولاية المسيلة،
كانت أهمها مع غرفة التجارة و الصناعة بالمسيلة، و شركة لافارج للإسمنت و شركة حضنة حليب.
وتمحورت بنود الإتفاقيات أساسا حول تكوين طلبة من الجامعة خصيصا كمؤهلين للشغل في هذه الشركات وفق معايير الجودة العصرية.
و في جانب آخر فتح ورشات هذه الشركات أمام طلبة الاختصاصات المعنية للتربص الميداني بها قصد تطوير الكفاءة و اكتساب الخبرة العملية المطلوبة لضمان نوعية للشهادة المسلمة من طرف الجامعة،
و هذا ما أكد عليه مدير جامعة المسيلة كمال بداري في كلمة إفتتاحه لفعاليات الجامعة الخريفية،
التي عرفت حضور الوالي الحاج مقداد و رئيس المجلس الشعبي الولائي،ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني إسماعيل ميمون،
الذين تابعوا التوقيع على الاتفاقيات بين ممثلي المؤسسات الاقتصادية وبين مدير الجامعة.
هذا و قد عرف حفل الافتتاح مداخلات الصناعيين و لممثلي وكالات دعم التشغيل العمومية و لممثلي الجامعة،
و التي صبت كلها حول ضرورة تعزيز هذه الشراكات بين الجامعة و محيطها الاقتصادي،بهدف تحصيل يد عاملة مؤهلة و ذات كفاءة ميدانية.
كما شهدت الفعاليات معرضا قدمت فيه وكالات دعم الشغل العمومية عروضها المتوفرة لصالح خريجي الجامعة،
و كذا المؤسسات الاقتصادية عرفت بطبيعة نشاطها الذي يعطي انطباعا للطلبة حول نوعية المهام المطلوبة لدى هذه المؤسسات.
هذا و قد أجمع القائمون على تنظيم الجامعة الخريفية على أن هذه الفعاليات حققت أهدافها المرجوة،
وذلك لأنها فتحت ورشات تواصل و نقاش حول التكوين و التشغيل،
حيث أكد نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية أن هذه الجامعة الخريفية كانت تتويجا لمجموعة من الشراكات التي عملت الجامعة على الدخول فيها لتحقيق مطلب الجامعة العصرية ذات الجودة