كشف الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، عن جديد جائزة رئيس الجمهورية الخامسة للأدب واللغة الأمازيغية.
وقال إنّ الطبعة الخامسة للجائزة، سجّلت ”رقماً قياسياً” في عدد المشاركات، بواقع 180 عملاً.
واعتبر المعطى عاكساً للاقبال غير المسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، والاهتمام المتزايد بهذا الحدث الثقافي والعلمي الكبير.
وجاءت التصريحات على هامش لقاء تنسيقي تحضيراً لتنظيم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975.
وستحتضن ولاية تيميمون، مراسم الاحتفالات بعد نحو شهر من الآن.
وأوضح عصاد أنّ الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية استقطبت رقماً استثنائياً من حيث عدد المشاركات.
واعتبر هذه الزيادة دلالة على الاهتمام المتزايد بمختلف فئات هذه الجائزة.
وقام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستحداث الجائزة في العام 2020.
وتنقسم المشاركات بالتساوي بين الفئات الرئيسية (الأدب والتراث غير المادي واللسانيات).
ويسلّط هذا التنوع الضوء على مجموعة واسعة من المقاربات الإبداعية.
ويعكس حيوية المشهد الثقافي والعلمي المخصص للغة الأمازيغية بكل متغيراتها اللسانية.
ونوّه عصاد إلى أنّ جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية تلعب دوراً أساسياً في التعريف بهذا الإرث اللغوي والثقافي وترقيته.
وثمّن تداول هذا الارث بمختلف الوسائط.
وأصبحت جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، محوراً أساسياً في الاحتفالات الرسمية والوطنية التي تميّز رأس السنة الأمازيغية ينايّر.