اعتبر النائب البرلماني ورئيس المكتب الولائي للحركة الشعبية الجزائرية والقيادي في الحزب ” لكحل قرماط ” أن نتائج الحزب المحققة على مستوى ولاية مستغانم مدعاة للاعتزاز،
أين تمكن الامبيا من مقاعد هامة في المجلس الشعبي الولائي لولاية مستغانم وهو ممثل في مكتب المجلس عبر عضوية المنتخب “حمادوش منصور “
الذي يشغل منصب نائي رئيس المجلس ويحوز الحزب لجنة بابيوي كما انه متواجد بتعداد محترم بالمجالس البلدية المنتخبة هذا.
وأشار النائب البرلماني لكحل قرماط في حديث لـ “سكوب” الى ضرورة تكوين المنتخبين ومناضلي الحزب على المستوى المحلي على تسيير الشأن المحلي
والاتصال بالمواطنين معتبرا أن العمل السياسي ممارسة قبل كل شيء ونضال مستمر من اجل الصالح العام .
*كيف تقيمون من موقعكم القيادي في “الامبيا” ما حققه الحزب من مكاسب بمستغانم ؟
*اعتقد صراحة ان النتائج التي تحققها الحزب على المستوى الوطني والمحلي هامة وتعبر فعلا عن قوة “الامبيا” وما يختزنه من كفاءات وطنية قادرة على الإقناع وتمثيل صوت المواطن والمرافعة عن الصالح العام في إطار توجهات الحزب ورؤيته إزاء مختلف القضايا الوطنية واعتقد انا وزملائي في المكتب الولائي وقيادة الحزب إننا نحضى بثقة الشعب ونعمل على تكوين قواعدنا النضالية وخدمة المواطنين والدولة والنتائج السياسية التي حققها الحزب اذ أصبح قوة سياسية لا يستهان بها بشهادة المتابعين والفاعلين .
*ما هي أهم أولوياتكم المستقبلية ؟
*سنعمل كما أشرت على الاهتمام بالتكوين السياسي والنضالي لقواعد النضالية وجلها من الشباب الذي يناضل برؤية وثقة في الحزب ونحضى والحمد لله بدعم القايدة الوطنية التي ستحط الرحال الايام القادمة بولاية مستغانم ونحن نعمل ايضا على دعم المنتخبين الذين ينطوون تحت لواء الحزب وقد سطرنا على المستوى المكتب الولائي والقيادة المحلية الجماعية برنامج عمل ثري يركز على احصاء انشغالات سكان مستغانم عبر مختلف البلديات كما اوظف عهدتي الوطنية كنائب برلماني في خدمة مصالح الولاية وإيصال الانشغالات إلى المسؤولين وعلى رأسهم السيد والي ولاية مستغانم المحترم .
*ما هي رسالتكم في الاخير للمناضلين ؟
*ادعو مناضلي “الامبيا” بمستغانم الى التحلي بثقافة المسؤولية وخدمة الشأن والصالح العام بثقافة سياسية راقية تتجاوز كل الذهنيات الضيقة التي نراها في ساحة ممارسة الفعل السياسي محليا عند البعض كما اقوم بتحسيس المناضلين وقيادات الحزب خاصة منهم المنتخبون بالعمل على تقديم الإضافة للمجالس المنتخبة وللدولة بالأفكار الهادفة ومشاريع العمل الواعدة التي تعود بالولاية بالفائدة التنموية.