تسعى، حركة مجتمع السلم، لإستمالة الطبقة السياسية والمجتمع المدني، من خلال اللعب على وتر سقف النضال الذي تعتمده وكذا الديمقراطية الخالصة وممارستها اليومية.
دعت الحركة في بيان للمكتب التنفيذي الذي تمخض عن اجتماع اليوم، إلى الاقتداء بالديمقراطية المنتهجة وممارستها اليومية لها على أكمل وجه على كل المستويات الهيكلية،
بما جعل الحركة تحافظ على سيادتها وتحفظ من كل التهديدات التي تعرضت لها، حسب البيان.
وسجل المكتب، تعمق الأزمة الاقتصادية التي قد تؤدي إلى الانفلات الاجتماعي في بداية العهدة الرئاسية المقبلة،عند نفاذ احتياطي الصرف والتراجع الكبير في تصدير المحروقات،
مؤكدا بأن الجزائر توشك على الرجوع إلى المديونية ضمن شروط قاسية جدا تعمق مخاطر الانفلات،
وأن الحل هو في قيمة العمل ضمن البيئة المناسبة له وليس في استجداء القوى الخارجية الإقليمية والدولية.
ورحب بالتجاوب الإيجابي مع بنود مبادرة التوافق الوطني الذي عبرت عنه سابقا أو في هذه الأيام العديد من مكونات الساحة السياسية في المعارضة والموالاة،
مؤكدا أن الحركة ستتعامل إيجابيا مع هذه المعطيات الإيجابية وستسعى ليكون ذلك في إطار المصلحة العامة والخطاب الصادق وليس المصلحة الشخصية ولغة الخشب.
وعلى المستوى العربي، شددت الحركة حرصها على تمتين العلاقات العربية -العربية ومن أهمها العلاقات الجزائرية السعودية،
مؤكدة رفضها لزيارة ولي العهد السعودي بسبب تورطه في قتل الأطفال والمدنيين في اليمن وسجن الدعاة والعلماء والحقوقيين وتغييبهم في السعودية،
والتهم الكبيرة التي تحوم حوله بخصوص الجريمة الداعشية التي وقعت في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وفي الأخير أكدت، تمسكها بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية وتستنكر التهم المجانية التي كالها السفير الفلسطيني في الجزائر للشيخ أحمد ياسين (رحمه الله) في أحد الجرائد الجزائرية.