توصل الوسطاء، إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة بدءاً من الأحد القادم، بعد عدوان همجي استمرّ لخمسة عشر شهراً.
أتى ذلك في اعلان لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ليلة الأربعاء.
وكشف المسؤول القطري عن موافقة جانبي التفاوض للعمل الليلة على استكمال الجوانب التنفيذية.
وأفاد أنّ الاتفاق ينص على اطلاق حماس سراح 33 أسيراً مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتابع: “نعمل مع حماس والكيان بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وبثّت قناة الجزيرة القطرية صوراً لفرح عارم في جباليا وخان يونس وجنين وغيرها.
وظلت المفاوضات تصطدم بإصرار الكيان الصهيوني على تموقعه عند محوري “فيلاديفيا” و”صلاح الدين”، بجانب مسألة الخرائط.
وأفيد أنّ المرحلة الأولى للصفقة سيُفرج فيها عن النساء والأطفال والرجال فوق سن الـ 50 أو المرضى.
وتتضمن الصفقة انسحاب الجيش الصهيوني تدريجياً من معظم أنحاء القطاع لمنطقة عازلة خلال فترة تستمر 42 يوماً.
وأتى ذلك بعد أسابيع من الشدّ والجذب، قبل أن ينجح الوسطاء في احراز تقدم.
ولا يزال جيش الاحتلال على “عدم الانسحاب بشكل تام من غزة”.
وتمّ الكشف عن ترتيبات أمنية لـ “مراقبة عبور السكان بشمال غزة”.