كشف، النائب عن المنطقة الرابعة للجالية بالخارج، نور الدين بلمداح، أن هناك مافيا جمعية أشرار متورطة في سرقة طرود المغتربين التي تصل لأصحابها محشوة بـ “الكرتون” بعد سرقة ما فيها.
ووجه، النائب سؤالا كتابيا، إلى وزيرة البردي والموصلات هدي فرعون، تضمن هذه التساؤلات أولها :
ما هي الإجراءات الجديدة التي ستتخذونها من أجل القضاء على سرقة الطرود البريدية ؟
ـ هل لديكم خطة عمل لتطوير مصلحة الطرود البريدية وتسهيل تتبع الزبون لطرده وإيفاده بكل المعلومات اللازمة كما يحدث في جل الدول ؟
ـ وهل تعلمون معالي الوزير أنه ليس فقط تعويض المتضررين غير موجود في قاموس هذه المصلحة بل لا يتم حتى الرد على إحتجاجاتهم؟
وأكد، بلمداح، أنه تلقى شكاوي عديدة من طرف الجالية الجزائرية حول سرقة طرودهم البريدية دون حياء ودون رادع،
إذ أصبح وصول طرد بريدي قادم من الخارج إلى صاحبه بالجزائر من المعجزات،
وإن وصل فسيكون بعد أن تعرض للفتح وسرقة المحتويات وملأ الطرد بالكرتون، يقول بلمداح.
كما كشف، أن هذا الوضع إن دل فإنما يدل على وجود مافيا وجمعية أشرار،
تعمل بهذه المصالح كون حتى الذي يراقب الكاميرات متواطئ.
إلا أنه أوضح بأنه لا أريد التعميم فهناك الشرفاء وهذه التصرفات المشينة تسئ ليس فقط لسمعة قطاعكم وبل تسئ للجزائر، مخاطبا الوزيرة.
وتابع :” كون المرسل يقدم إحتجاجا للشركة التي تعاقد معها،
والتي تقدم له الأدلة حول وصول الطرد للجزائر بعد 24 ساعة وبعد وصوله للجزائر يصل إلى المرسل إليه ،
إن وصل بعد أشهر هذه التصرفات تكبد خزينة الدولة خسائر تقدر بالملايير،
كون جاليتنا أصبحت تتفادى قدر المستطاع إرسال أغراضهم عبر الطرود البريدية”.