كشف رئيس مصلحة الطب الداخلي بالأبيار، البروفيسور عمر طلايبية، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، أنه تم تسجيل بين سنتي 2016-2017 ، أزيد من 14 بالمائة من الجزائريين البالغين بين 18-69 سنة يعانون من مرض السكري.
حيث أظهرت نتائج تحقيق قامت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة، أن سبب ارتفاع مرضى السكري، راجع إلى السمنة وقلة ممارسة الرياضة واختلال النظام الغذائي في ظل غياب الرقابة على نوعية المواد الغذائية، حيث شملت الدراسة عينة تتكون من 7450 عائلة، تمثل مختلف مناطق الوطن.
وأبرز ممثل منظمة الصحة العالمية في إفريقيا فرانسوا انغسن، أن النوع الثاني من السكري يرتبط بالسمنة و قلة الحركة مضيفا أن المنطقة الإفريقية انتقلت من 4 مليون إصابة سنة 1980 إلى 27 مليون حالة إصابة سنة 2014، كما أكد الخبراء تسجيل أكثر من 400 مليون مصاب بداء السكري في العالم بين 2017-2018 وأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع.
وسيم. ب