كشفت دراسة حديثة أجرها باحثون في مجال الطب عن صلة التي تربط الجسيمات البلاستيكية بداء السرطان.
وأفاد الباحثون بأن تحليل أكثر من ثلاثة آلاف دراسة على البشر والحيوانات. أظهر أن هذه الجسيمات الدقيقة تسهم في تلف الطبقة المخاطية الواقية في القولون، ما يعزز من احتمالية تطور الأورام السرطانية.
وأظهرت النتائج ارتباطا بين هذه الجسيمات واضطرابات في الجهاز الهضمي.
وجرت الاحالة على دورها في ضعف جودة الحيوانات المنوية ووظائف المبيض.
وتعرف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بأنها قطع بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ملم.
وتنتج عن استهلاك السلع اليومية مثل حاويات الطعام، الملابس، الألعاب، التعبئة والتغليف، فلاتر السجائر، والإطارات.
ووجدت هذه الجسيمات في الهواء، الطعام، والماء، وتم رصدها في الأعضاء البشرية الرئيسية.
وبحسب الدراسة، تسبب هذه الجسيمات التهابات واسعة النطاق نتيجة تعرف الجهاز المناعي عليها كمواد غريبة. مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والالتهابات في الكبد والقلب.
وأوضحت الدراسة أن تراكمها في الجسم على المدى الطويل قد يسبب أضرارا دائمة يصعب علاجها.
وتبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك. وتقليل آثاره السلبية على الصحة العامة والبيئة.