من المقرر أن توجه مصالح المديرية العامة للجمارك دعوة إلى الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال “يسعد ربراب”،
بهدف التقرب من مصالحها، بغية دراسة طلبات وشكاوى ربراب التي رفعها للمديرية، والتي تخص على وجه التحدد مشروع المجمع ببجاية،
لسحق البذور الزيتية والذي حسب “ربراب ” سيوفر 100 منصب شغل بشكل مباشر و100 ألف منصب بشكل غير مباشر .
و حسب ما نشره موقع الكتروني جزائري فإنه من المرتقب أن يستقبل رجل الأعمال في الأيام القليلة القادمة من طرف الرئيس المدير العام للجمارك فاروق باحميد،
و يعقد مع اجتماع في هذا الخصوص وفهم من هذه الدعوة الموجهة من طرف المديرية لربراب على أنها رسالة تهدئة من طرف المصالح التي وجه لها ربراب ولازال الكثير من الإتهامات،
وعلى رأسها عرقلة مشاريعه الإقتصادية لمجمعه بالجزائر .
وتعود الخلافات بين أغنى رجل بالجزائر وربراب إلى سنة 2010 حينما أراد ربراب بعث مشروع استثماري في بجاية،
وبالضبط في “رأس جنات” يضم مركبا للسيارات والحديد والصلب وميناء ومنشآت صناعية أخرى،
وقدم طلبه للسلطات الوصية لقي عرقلة منها،
وبقي المشروع حبيس الأدراج ما جعل الأمور تتوتر بين الطرفين ويطلق ربراب انتقادات شديدة اللهجة في حق السلطة المختصة.
عدم إطلاق المشاريع التي كان يريدها ” ربراب ” جعلته ينسحب من منتدى رؤساء المؤسسات ،
لكن في المقابل مشاريعه الاسثتمارية خارج الجزائر كبرت وصار يقلق البعض في الجزائر خاصة وأن عدد كبير من المراقبيين يرون بأن الاموال التي يستثمرها الان ربراب بمختلف الدول خاصة فرنسا و إيطاليا هي أموال الشعب كونه كان ولازال تقريبا محتكرا لتسويق السكر والزيت بالبلد ما جعله يربح ثروة طائلة