أكّد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أنّ القضاء على السل الرئوي في الجزائر التزام ثابت للدولة.
وأشار سايحي إلى تسجيل “انخفاض كبير” في عدد حالات الإصابة بهذا الداء بالجزائر.
جاء ذلك لدى اشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل، المصادف للرابع والعشرين مارس من كل سنة.
وأوضح وزير الصحة أنّ “تجسيد الالتزام بالقضاء على مرض السل بالجزائر يرتكز على عدة محاور من بينها تعزيز نظام المراقبة”.
وأبرز رهان تحسين تشخيص هذا الداء باستخدام أدوات مبتكرة.
ولفت إلى التصدي لهذا الداء عبر “التكفل الأمثل بالمرضى وتوفير الأدوية المضادة للسل وكذا ترقية البحث في هذا المجال”.
وأكد الوزير تسجيل “انخفاض كبير” في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي.
وذلك بواقع أقل من عشر حالات لكل مئة ألف نسمة.
وأورد أنّ إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل، يشكّل “فرصة لفهم معمق لهذا الداء والمشاكل المرتبطة به”.
وألّح سايحي على “تعبئة مهنيي الصحة وتوعية السكان بالأثر المدمر لهذا الداء على الصحة”.
ولفت سايحي إلى أن “أكثر من 4100 شخص يفقدون حياتهم يومياً جراء هذا المرض على المستوى العالمي”.
يُذكر أنّ الحدث شهد حضور ممثل مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، “فانويل هابيمانا” وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، اضافة إلى جمع من الخبراء.