لم يتحرج، رئيس اللجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، عبد الحميد سي عفيف، في اتهام أطرافا خفية تدفع بالشباب الجزائري إلى الهجرة غير الشرعية .
سي عفيف أكد على هامش تنصيب لحنة الصاداقة البرلمانية الجزائرية ـالإيطالية، أن ابناء الجزائر غامروا بركوب أمواج البحر بسبب أيادِ خفية،
والتي كانت وراء كل هذع المرور غير الشرعي عبر البحر الأبيض المتوسط، يقول سي عفيف.
هذا الاتهام ليس جديدا على المسؤوبين الجزائريين على اختلاف مناصبهم ومستواياتهم، بداية من الوزير الأول ووزراءه وغيرهم،
الذين يحاولون في كل مرة التملص من مسؤولياتهم،بإتهام أو الإشارة إلى أيادي خارجية تحاول النيل من الشباب واستقرر البلاد.
الأيادي الخارجية تحوّلت مع النائب والمكلف بالجالية سي عفيف، إلى أيادِ “خفية”، مجهولة لا يمكن تحديدها ولا تسميتها، ولا ضبط موقعها في الداخل أو الخارج،
وهو تسلل واضح من سي عفيف لحاجة في نفس يعقوب !!.
كما يجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال يسعد ربراب، تحدث في آخر خرجة له عبر “فرانس 2″،
عن أيادِ خفية تعبث بالجزائر، فهل اقتبس سي عفيف هذا التوصيف من ربراب !؟.
وفي الأخير ما يمكن قوله أن الشباب “الحراقة” هزموا المسؤولين العاجزين عن مكافحة الظاهرة،
هذه الأخيرة التي أضحت تستميل حتى العائلات رغم خطر الموت في عرض البحر.