كشفت، رئيسة حزب العدل وابيان، النائب نعيمة صالحي، أن ما وقع لها مذ يومين في إحدى قرى بومرداس، أنها تعرضت جرد تشويشا لمحاولة إغتيال فاشلة من طرف 3 “اوباش” من حركة “الماك” الارهابية، مشيرة أن رجال الدرك و الشرطة كانوا ملتفين من حولها.
وتحت عنوان “عاجل و خطير”، جاء في منشور على صفحة صالحي الرسمية “فايسبوك”:” في بداية الأمر تكتمنا على الأمر خشية إثارة الفتنة لكن لما تعالت اصوات الناعقين بات لزاما علينا فضح المستور”,
وكشفت أن ما جرى في بومرداس مؤخرا مع نعيمة صالحي لم يكن مجرد تشويشا، بل كانت محاولة إغتيال فاشلة من طرف ثلاثة اوباش من حركة الماك الارهابية،
و التي حال دونها رجال الدرك و الشرطة و الناس الخيرون الذين كانوا ملتفين من حول النائب صالحي، حسب المنشور .
وأضاف ذات المصدر :”حيث نصح رجال الدرك الاستاذة بعدم الدخول في الإزدحام مع الوفد نهاية الزيارة الرسمية،
بسبب تحركات اعضاء الماك المشبوهة من حولها هناك،
الذين كانوا يتنقلون من ورائها بسيارة خاصة من مكان إلى مكان قصد تصويب الضربة القاضية نهاية الزيارة”.
“فبعدما تعرضت أرزاق الجزائريين و حقوقهم السياسية و الاجتماعية للنهب جاء الآن دور زهق الأرواح،
و نطالب مصالح الامن فتح تحقيقا معمقا مع هؤلاء الشباب المدفوعين لإرتكاب هذه الجريمة”، نقلا عن المنشور.