أكد وزير السكن والعمران، عبدذ الوحيد طمار، اليوم، ان انجاز جامع الجزائر هو حاليا في مرحلته الاخيرة، حيث فاقت نسبة تقدم الاشغال به 90 بالمائة ولم تتبق سوى اللمسات الاخيرة وبعض الأشغال التقنية المتعلقة بتجهيزات الصوت و الانارة والديكور العام.
وجاء تصريح الويزير خلال إشرافه بمعية والي العاصمة، عبد القادرزوخ، على تفقد ورشات جامع الجزائر الاعظم.
وتفقد الوزير قاعة الصلاة التي انتهت بها الاشغال تقريبا حيت تمت اشغال رص البلاط على الارضية بالكامل، و سيتم تفريشها بالزرابي خلال الاسبوع القادم.
كما تم وضع الثريا الرئيسية وسط قاعة الصلاة والتي تقع تحت 8 كواشف ضوئية ويربطها بالسقف ازيد من 30 حبلا معدنيا،
اضافة الى الثريات الصغرى الموزعة عبر ارجاء الجامع والبالغ عددها 89 وحدة.
كما تفقد الوزير و الوفد المرافق له المحراب وكذا المنبر اللذان استكملت اشغالها بالكامل،
حيث تمت زخرفة المنبر من قبل شركة جزائرية مختصة في النقش على الخشب.
و ثمن طمار انجازات المقاول الجزائري مؤكدا تشجيعه لكل المقاولات الصغيرة التي سوف يكون لها دور مستقبلا في المشاريع الكبرى.
كما عاين الوزير، القاعة الشرفية للجامع وكذا الجناح المخصص للإمام الذي اعد خصيصا لإقامة حلقات الذكر،
وجلسات القرآن واعداد دروس و خطب الجمعة.
و تفقد الوزير ايضا المساحات الخضراء المحيطة بالجامع والحديقة الاسلامية التي غرست بها كافة الاشجار،
التي تم ذكرها في القرآن الكريم منها اشجار التين و الزيتون وكذا اشجار الرمان.
و قد تميزت هذه الحديقة بجدار شلال الى جانب 16 نافورة مياه.
كما وقف السيد طمار على الممرين اللذان يؤديان من قاعة الصلاة الى الواجهة البحرية حيث اشرفت الاشغال بهما على الانتهاء.
و قد شدد الوزير على احترام اجال انهاء الاشغال و تسليم المشروع كما شدد على معايير السلامة للحفاظ على سلامة الوافدين الى الجامع.
و يعتبر جامع الجزائر الذي سيتم تسليمه نهاية 2018 أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم،
بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.