توعد وزير الشؤون الدينیة، محمد عیسى، الأئمة في حال لجوءهم للإضراب وهو ما عبر عنه بـ “كلام الشارع وكلام التصعيد”، بالتعامل معه بمنطق الدولة وإتخاذ قوانين الجمهورية مجراها، كاشفا أن التنسیقیة الوطنیة للأئمة رفضت الحوار مع الوزارة،
متعهدا بأن هذه الأخيرة ستواصل مرافقة أسرة المساجد حتى تتمكّن من أداء رسالتھا الدينیة والاجتماعیة،
وستستمر في التواصل معھا عبر ھذا الفضاء وعبر غیره من الفضاءات بدون قید ولا وسائط.
وجا في منشورء عبر صفحة الوزير عیسى على “فیسبوك”، الیوم الخمیس
:” أكره أن أقرأ في عناوين الصحف أن وزير الشؤون الدينیة والأوقاف في خلاف مع السادة الأئمة لأنني لست في خلاف معھم”.
وأضاف أنه “عندما ستتفضل النقابة بإخبارنا عن النقاط التي تريد مناقشتھا والموعد الذي ستكون مستعدة فیه للقائن،
ا بعد أن رفضت الموعد المضبوط الذي اقترحناه فسوف تجد أبوابنا مفتوحة”.
وعاد عیسى ليُحذّر الأئمة من الخروج للشارع : “أما كلام الشارع وكلام التصعید فسأتعامل معه بمنطق الدولة،
وستأخذ قوانین الجمھورية مجراھا”.
وأكد الوزير أنه لا يمكن أن ” أعد بما لا أملك”،مشیرا إلى أن “إغراء الموظفین جريمة أخلاقیة”،
وأشار عیسى أنه “وفي انتظار معالجة الملفات الأخرى ستنطلق اللجنة الوزارية الیوم الخمیس 13 ديسمبر 2018 في تصنیف وترتیب طلبات التحويل تمھیدا لدراستھا”.