كذّب وزير الشؤون الدينية والأوقاف،محمد عيسى كل ما تم تداوله بشأن ترمين كنيسة “سانتاكروز” بالملايير ، ويصف من تحدث بشأن ذلك بـ “الأفاك”.
وأثار تطويب الرهبان بكنيسة وهران وبحضور الوزير كل الطقوس، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي،
التي وجهت إتهامات خطيرة لشخص الوزير، لاسيما ما يتعلق بالمساس بالمدس الديني وتبديد الملايير على الكنيسة.
وجاء تكذيب الوزير، عبر صفحته الرسمية “فايسبوك”،وبعنوان “عندما يصدّق الكذابُ كذبته ويصبح أفّاكاً”.
وقال عيسى :”كذب على الناس من قال إن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف شيّدت كنيسة “سانتا كروز” بوهران فهي موجودة منذ سنة 1850″.
وأضاف، أنه م الكذب على الناس القول بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنفقت على ترميم كنيسة “سانتا كروز” مبلغا يحسب بعشرات الملايير من السنتيمات، لأنها لا تملك هذه الميزانية، يؤكد عيسى.
وأوضح، الوزير، أن الميزانية الضعيفة جدا التي تملكها دائرته الوزارية ما زالت تقسٌمها على الجمعيات المسجدية،
لتستكمل مشاريع المساجد وسكنات الأيمة فقط لا غبر،
ليشدد بأنه لن يُغامر ببناء الكنائس وترميمها بميزانية المساجد.
وختم الوزير تكذيبه بـ “أعاذ الله الجزائر من الإفك والأفاكين”.