سارع، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إلى تسوية بعض مطالب تنسيقية الأئمة لرئيسها جلوح حجيمي،
في انتظار الجلوس مع هذا الأخير على طاول الحوار تلبية لنداء الوزير بصفة رسمية.
وبعد ان وعد الوزير بأن تبقى صفحته الرسمية “فايسبوك” إلى جانب وسائل التواصل التقليدية الأخرى في حالة إنصات لانشغالات مستخدمي القطاع،
كشف عن بعض النقاط التي شرع في تسويتها تلبية لمطالب الأئمة وموظفي قطاعه.
وقال عيسى :” في انتظار الجواب الرسمي من التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على دعوتنا للحوار
..يسرّنا أن نواصل تذليل الصعوبات أمام السادة الأئمة والأعوان الدينيين الذين اتصلوا بِنَا مباشرةً عبر هذه الصفحة أو عبر البريد العادي”.
وأكد ممثل الحكومة، أن مصالحة قد قامت بتحويل كل الأعوان (قيم، مؤذن، أستاذ التعليم القرآني)،
العاملون في ولايات الشريط الحدودي الشرقي لمدة تساوي أو تفوق 3 سنوات والمقيمون في ولايات الجنوب والغرب،
إلى العمل في ولايات إقامتهم، أو ولايات قريبة منها وأشار أنه وبمجرد اتصال المعنيين بالتحويل بالإدارة المحلية سيجدون قرارات التحويل جاهزة.
وفي نقطة أخرى، أعلن الوزير أنه تم فتح على مستوى كافة المديريات الولائية،
باب التسجيل لفائدة السادة الأئمة والأعوان الراغبين في الالتحاق بالعمل في ولايات إقامتهم أو الولايات القريبة منها،
بعد إثبات ترسيمهم وعملهم بالولاية المعيَّنين فيها لمدة تفوق 3 سنوات.
وتعهد عيسى بأن تعمل الإدارة المركزية على التنسيق بين السادة الأئمة والأعوان من أجل التبادل فيما بينهم،
مع إعادة توزيع المناصب المالية لاستيعاب هذه الحركة التي سيستجاب لها تدريجيا في حدود المناصب الشاغرة، يضيف الوزير.