لا تزال قضية الصحفي حبيب الرحمان جعيط الذي يقبع في السجن منذ ما يقارب شهرين، غامضة، في وقت تتعالى الأصوات إعلامية وغيرها من إجل إطلاق سراحه أو حتى تقديم توضيحات للأسرة الإعلامية وللرأي العام .
وفي ظل الغموض الذي يلف القضية تكاثرت الإشاعات هنا وهناك، وموازاة مع إطلاق سراح الصحفيين الذين تم توقيفهم تحت النظر لأسابيع، إلى جانب بعض الوجوه المعروفة على الساحة الفنية والرياضية،
تتحدث بعض المراجع الإعلامية عن فحوى القضية التي تعود إلى تحقيق صحفي كان بصدد إجرائه الصحفي حبيب الرحمان،
والخاص برمي النفايات في ابحر من طرف مؤسسات عمومية وخاصة بضواحي رغاية وبودواو التابعين لولاية بومرداس،
أين تعرف الصحفي بشحص، هذا الشخص الذي كان محل شكوى من قبل شخص ثالت في قضية حراقة وفيزا مزورة،
إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الأمر بل تعداه لتوريط الصحفي حبيب الرحمان في ذلك.
ويُذكر أنه لا توجد أي أدلة تدين الصحفي الموقوف، حتى نتائج تفتيش منزله كانت سلبية،
وهو ما يغذي الشكوك حول وضع الموقوف الغامض.
هذا واطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” حملة تضامن واسعة مع مدير موقع “منبر الجزائر”،
حيث طالب هؤلاء بالاسراع و تعجيل النظر في قضيته التي فاقت مدة الشهرين.
كما عبر الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي وحتى مواقع الكترونية عن استيائهم من التماطل الذي تشهده قضية الصحفي حبيب الرحمان