بعد المصادقة على بروتكول استفادة الجزائريین المؤمنین اجتماعیا من التأمین على العلاج في فرنسا، بمرسوم من رئیس الجمھورية عبد العزبز بوتفليقة، بتاريخ 17 نوفمبر 2018، قدمت السفارة الفرنسیة بالجزائر جملة من التوضحیات من خلال بیان صحفي .
الاتفاقية الموقعة من طرف الجزائر وفرنسا في أفريل 2016 بالجزائر العاصمة،تتعلق بالعلاجات الصحیة المبرمجة المقدمة بفرنسا للرعايا الجزائريین المؤمنین اجتماعیا والمعوزين غیر المؤمنین اجتماعیا والمقیمین في الجزائر.
وحسب بیان السفارة الفرنسية فإن التوضحيات تشمل ما يلي :
ـ 1 البروتكول يضع إطارا إداريا موحدا وموثوقا لتنظیم العلاجات المقدمة في فرنسا للرعايا الجزائريین والتكفل بھا من طرف الصندوق الوطني للضمان االجتماعي.
ـ 02 .يخص سوى العلاجات التي لا يمكن تقديمھا في الجزائر
ـ 03 يجب أن تكون الاستفادة من العلاج موضوع طلب مسبق للترخیص بالتكفل من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
ـ 04 .يقوم الصندوق الوطني للتأمینات الاجتماعیة للعمال الأجراء بالتقییم المالي المسبق للعلاجات المبرمجة للمرضى الجزائريین في المستشفیات الفرنسیة
ـ 05 .يقدم الصندوق الوطني للتأمینات الاجتماعیة للعمال الأجراء “شھادة الحقوق في العلاجات المبرمجة”. Scroll To Top يمكن بعدھا للمرضى الجزائريین أن يستفیدوا من الخدمات العینیة التي تقدمھا التأمینات الفرنسیة
ـ 07 .يتحصل المستفیدون على تأشیرة طبیة في أقرب الآجال
ـ 08 .يعتمد ھذا البروتكول الملحق على شروط محددة.ولا يعني بأي شكل من الأشكال بأن العلاج في فرنسا أصبح مجانیا بالنسبة للجزائريین
ـ 09 .ھذا البروتكول إيجابي جدا فھو يوسع من قائمة المستفیدين في الجزائر و يؤمن الإجراءات الإدارية والمالیة بین نظامي التأمین في بلدين
ـ 10 .كما يسمح بالتقلیل من عدد المرضى الجزائريین الذين يعالجون في المستشفیات الفرنسیة في إطار إجراءات فردية، والتي نجم عنھا دين “خاص” يقارب 25 ملیون أورو ومشاكل في استرجاع ھذه الأموال.
ـ 11 .على المرضى الجزائريین الذين لم يتحصلوا على ترخیص مسبق من الصندوق الوطني للتأمینات الإجتماعیة للعمال الأجراء أن يدفعوا تكالیف العلاج كاملا.