وأضاف كاشه لدى نزوله ضيفا اليوم الأربعاء، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى،
أن هذا المشروع يتضمن بث حصص إخبارية باللغة العربية في البداية،
قبل أن يتوسع لاحقا ليشمل حصصا أخرى بالأمازيغية والفرنسية والإنجليزية،
مبرزا أهمية استقطاب الممولين والإعلانات الكافية لإنجاح هذه القناة.
وبالنسبة لتكوين الطاقم الصحفي الذي سيساهم في إطلاق هذا المشروع، أعاب ضيف الأولى على نقص المؤسسات التكوينية المتخصصة في هذا المجال بالجزائر،
منوها في نفس الوقت بالتعاون المثمر مع دول أجنبية على غرار الـ “بي بي سي”،
والذي مكن من توفير تدريبا متخصصا لصحفيي الوكالة لكنه يضيف المتدخل يبقى غير كاف.
وأثار ذات المتحدث، نقطة هامة تتعلق بالتحديات التي تواجه وكالات الأنباء، فالمواطن ـ يقول ـ اليوم لا يهتم بالرسالة الإعلامية المكتوبة،
بقدر ما تستهويه الفيديوهات والأنفوغرافيا والصور في نقل الخبر،
ما يتطلب مواكبة التطور الرقمي الحاصل في هذا المجال الواسع للتموقع أكثر فأكثر في الفضاء الإعلامي الإلكتروني.
وتوظف وكالة الأنباء الجزائرية حسب المسؤول الأول عنها، حوالي 450 موظف منهم 250 صحفيا،
يحررون بـ 4 لغات هي العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية،
كما أن الوكالة حاضرة عبر 48 ولاية و لها 12 مكتبا في بعض العواصم الهامة وتطمح لتعزيز تواجدها في العواصم الإفريقية