قال وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، اليوم الخميس، أن الجزائر أحسن من ألمانيا وأمريكا.
قيطوني الذي صرح أمام وسائل الأعلام، أكد أن “الجزائر متفوقة على ألمانيا وأمريكا في التغطية بالشبكة الكهربائية”.
وبهذا تكون عدوى التصريحات في نهاية السنة قد انتقلت للوزير قيطوني، بعدما كان ولد عباس بطلا لا يُنازعه أحد فيها، ناهيك عن وزراء زملاء قيطوني الذين أثاروا موجة من الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتهم المستفزة.
قيطوني لا يختلف كثيرا عن المدير العام لمجمع سونطراك، ولد قدور، الذي أكد أول أمس أن الجزائر عرفت تقدما خلال الـ 50 سنة الأخيرة،
لم تعرفه دولا متقدمة مثل فرنسا وأمريكا و فرنسا و ألمانيا، الذين يحتاجون إلى 100 سنة لتحقيق ما حققته الجزائر .
وبعد أن طلب ولد قدور من الجزائريين الصبر والتعاون لتحقيق كل ما هو مسطر، انهالت التعليقات الساخرة والهجومات على تصريح هذا المسؤول،
حيث تداولت كل المجموعات والحسابات المختلفة عبر الفايسبوك تصريحاته التي إعتبرت “ضحك على ذقون الجزائريين”،
في ظل تراجع قيمة الدينار، تجميد التوظيف، إنهيار القدرة الشرائية وغيرها من الأزمات الإقتصادية والاجتماعية التي تعطر صفو حياتهم.