أفادت تقارير طبية أنّ الوزن الزائد يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر على الجسم.
وذلك بدءاً من القلب والأوعية الدموية، ووصولاً إلى الجهاز العضلي الهيكلي.
وبحسب التقارير ذاتها، فإنّ زيادة الوزن تؤدي غالباً إلى نمط حياة خامل، مما يزيد من خطر التعرض للجلطات الدموية.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بتأثير الوزن الزائد على الأوعية الدموية، فإنّ الجلطات قد تتمكن من التحرك عبر الأوعية الدموية الكبيرة.
ولفتت إلى أنّ الأوعية الدموية الصغيرة تكون أكثر عرضة للانسداد، وهذا أمر قد يحدث دون أن يشعر به الشخص.
وأشارت التقارير إلى أنه في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بوخز بسيط في مكان الانسداد.
في المقابل، قد لا يشعر بأي شيء على الإطلاق في حالات أخرى.
وتشير الدراسات إلى أنّ الأشخاص في منتصف العمر، قد يتعرضون لجلطات دموية صغيرة في الأوعية الدقيقة، 3 أو 4 مرات.
ونوّهت التقارير إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الجلطات لا تكون ملحوظة دائماً.
بيد أنّ آثارها التراكمية قد تؤدي إلى فقدان جزء من شبكة الأوعية الدموية الدقيقة مع كل جلطة.
وأردفت أنّ ذلك يؤدي إلى انهيار بعض الحويصلات الهوائية في الرئة بمرور الوقت.
وهو ما يساهم في حدوث تصلب رئوي أو تليف رئوي تدريجي.
وأكدت التقارير أنّ الوعي بمخاطر الوزن الزائد يعد أمراً بالغ الأهمية، لأنه ليس مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر.
وشدّدت على أنّه عامل مؤثر في تدهور وظائف الجسم الحيوية.
وانتهت الدراسات إلى أنّه على الأشخاص الحرص على نمط حياة نشط وصحي، للحدّ من هذه المخاطر.