شدّد مسؤولو مجمع هيونداي، اليوم الجمعة، أنّ المصنع الذي سيُفتتح بالجزائر سيراعي الطلبات بتنوعها حالما يدخل الخدمة.
أتى ذلك في آخر أيام أيام زيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي لكوريا الجنوبية.
وزار بوغالي مقرّ هيونداي موتورز لصناعة السيارات بسيول، على أهبة تحضيرات المجمع لبناء مصنعه بالجزائر عام 2025،
وأبرز مسؤولو المجمع أنّ نوعية السيارات المحولة إلى مختلف مناطق العالم تخضع لمقاييس أماكن الانتاج وحسابات السعر والنوعية.
رهان التصدير نحو إفريقيا مستقبلاً
أعرب بوغالي عن يقينه بأنّ مصنع هيونداي بالجزائر من شأنه رفع معدلات الإنتاج بحسب الطلب العالي على هذه العلامة.
وقال إنّ ذلك سيمكّن المصنع من التحوّل إلى التصدير نحو إفريقيا مستقبلاً.
وتفقّد بوغالي الأجنحة المصغّرة والموضّحة لخطوط إنتاج سيارات علامة هيونداي في مختلف مراحل التصنيع.
وجرت الاحالة إلى اختيار نوعيات خام الحديد، مراحل الاستغلال والتحويل، تلحيم ستة آلاف قطعة، ثمّ مراحل الدهن، والتركيب، وانتهاء بكل ما يخص التأمين.
وسمحت الجولة لبوغالي للاطلاع على عدّة أقسام مهمة مثل قسم سيارات المستقبل المهيئة بالتكنولوجيات الهيدروجينة والالكترونية .
وفي لقاء مع مسؤولي مجمع هيونداي، أشاد بوغالي بنوعية نشاط استمرار المؤسسات الكورية في الجزائر منذ ثلاثة عقود.
وورد في تقديرات المسؤولين أن شبكة تركيب سيارات هيونداي في العالم ستصل إلى 15 مصنعاً.
ويُنتظر أن تبلغ قدرات إنتاجها المليون ونصف مليون مركبة في كوريا وثلاثة ملايين مركبة عبر مصانع الإنتاج بالخارج.
وانتهى بوغالي إلى ابراز إيجابيات قانون الاستثمار، وتحسن مناخ الأعمال في الجزائر.
وأبرز دور المؤسسات الناشئة في تطوير نسيج المناولة، بما سيساهم في رفع نسبة الادماج الصناعي الوطني.