تضمنت المناورة البحرية المشتركة بين البحريتين الجزائرية والتونسية والتي إنتهت امس،
تدريبات مشتركة بين قوات بحرية جزائرية وتونسية على أعمال البحث في عمق البحر عن طريق غطاسين مختصين من القوات البحرية،
للتدريب على عمليات الإنقاذ في عمق البحر وكذا البحث عن ممنوعات قد يتم التخلص منها في عمق البحر من قبل عصابات اجرامية،
التدريبات ركزت ايضا على التصدي لسفن تتنقل بطرق غير قانونية،
أنهت كل من الجزائر وتونس، الأحد، مناورات بحرية مشتركة في عرض المتوسط حملت اسم مرجان 2018 ، امتدت على مدى أسبوع.
تعد هذه المناورات الخامسة من نوعها بين جيشي البحر في البلدين.
وأجريت على مرحلتين؛ الأولى بالقاعدة البحرية بمحافظة بنزرت شمال تونس، والثانية بعرض السواحل الشمالية للبلاد.
وشارك في هذه المناورات من الجانب التونسي، وفقا لوزارة الدفاع التونسية، خافرة قاذفة صواريخ مدعمة بفريق من الطلائع البحرية وجوالة ومروحية.
كما شاركت من الجانب الجزائري باخرة عسكرية وقاذف صواريخ مدعمة بفريق من “المغاوير البحرية”، وتم تسيير المناورات من قبل مركز مشترك للعمليات البحرية.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها نُشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن تدريب “مرجان 2018” خصص “للتدريب وتحضير نشاطات البحر”.
وتضمن التمرين وفقا للمصدر ذاته تمارين تكتيكية وعملية مشتركة للمنع البحري والبحث واعتراض سفينة تقوم بأعمال محظورة بالإضافة إلى تمرين البحث والإنقاذ في البحر.