قرر الهلال الأحمر الجزائري، العب دور الوسيط من أجل إرجاع المشردين والمرضى والأباء المتواجدين بدور العجزة إلى ذويهم، حسبما كشفت عنه رئيسته، سعيدة بن حبيلس.
بن حبيلس في الكلمة التي ألقتها، اليوم الأحد، خلال اليوم الدراسي حول سبل تمتين العلاقات الاسرية.
وكذا مساهمتها في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والذي يعقد بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزارة التضامن الوطني.
قالت : “للأسف، أصبح البعض يتخلى على أهله وذويه بسبب المرض أو الاعاقة أو الجنون أو حتى العقوق، حيث يتواجد آلاف الآباء والأمهات عبر التراب الوطني بدور العجزة”.
وأضافت :”بهذا الخصوص ونظرا لاستفحال الظاهرة، قرر الهلال الأحمر الجزائري، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية، ووزارة التضامن، الصليب الأحمر،
ومختلف الهيئات من شرطة ودرك وحماية مدنية، لفتح تحقيق حول عائلات هؤلاء المشردين أو المرضى الذين تركوا بالمستشفيات أو الآباء المتواجدين بدور العجزة،
قصد لعب دور الوسيط، وإرجاعهم إلى ذويهم، ويدخل الشباب الباحث عن الهجرة غير شرعية، ضمن القائمة”.
وتابعت: ” لا يوجد شخص ولد من العدم أو أتى دون أهل، والشباب الذي يبحث عن الحرقة،
أغلبهم لا يشعرون بالدفء العائلي، وظروفهم أخرجتهم للشارع وشردتهم،
ولهذا أصبح معظمهم يفكر في ركوب زوارق الموت”.