شارك كوكبة من المفكرين منهم الدكتور أمحمد ادير مشنان والدكتور أحمد معبوط والأستاذ يونس حديبي،
في المؤتمر الخامس لمنتدى تعزيز السلم بأبو ظبي، برأسة الشيخ إبن بيه.
و الذي دام 3 أيام بمشاركة 800 شخصية من ممثلي الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية
في العالم لأكثر من 100 دولة.
منتدى تعزيز السلم نوقش خلاله 70 ورقة بحثية، كلها تصب في قالب نصرة الظلوم وردع الظالم.
وقال رئيس المنتدى الشيخ ابن بيه: إن التسامح هو قبول الآخر ونعيشه هنا جميعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الشيخ زايد – رحمه الله -،
ونؤكد أنه لولا ضيق الصدور لعاش الناس في نعيم، ونحن نشفق على الإنسانية، والذين يتصارعون هم صبيان وصغار، فيجنون على العائلة الإبراهيمية
و من جهته ابكد الدكتور محمد عبد الكريم العيسى،
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الإسلام منح حقوق الآخرين وأتباع الأديان السماوية كركن أساسي من أركان الدين الإسلامي”
و اضاف “الذي أعطى لأهل الكتاب حقهم وامتيازات استثنائية كأهل كتاب،
فالإسلام رعى حق الآخر، وحفظ العهود، وهي ثوابت في الإسلام لم يقبل المساس بها تحت أي زريعة، فالإسلام يرحب بالعدل والقيم أياً كان مصدرها“.
و استطرد الدكتور في حديثه الدين الحنيف
“الإسلام رفض كل أشكال الإرهاب والكراهية، فتلك الأعمال المذمومة محسوبة على من يقوم بها وليس على الإسلام“.
كما انتقد العيسى ما يردده البعض بإنكار الإسلام حقوق أتباع الأديان السماوية أو تعاليم تلك الأديان،
مؤكداً حفظ الإسلام الحقوق للجميع في حرية ممارسة الشعائر لهم بلا تفرقة.
الجدير بالذكر المؤتمر جاء في ظل ما تشهده الأمة من الفتن والاحتراب والاقتتال الداخلي، ليكون المنتدى وصلة خير و دعوة عقلاء الاديان لنشر ثقافة السلم و الامان و نبذ جل أنواع العنف و الكراهية.
يونس.ح