يشارك مجمع “سوناطراك” بوفد رفيع المستوى في النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد.
أتى ذلك في بيان للمجمع الطاقوي.
وتشهد القمة، حضور وفد رفيع المستوى من “سوناطراك” يقوده المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة، يوسف خنفر.
وتستقطب القمة حوالي 1500 خبير ومتخصص في مجالي الطاقة والاقتصاد.
وتضمّ ممثلي 250 شركة عالمية، بمشاركة وفود رسمية من ثلاثين دولة.
وتسعى سوناطراك من خلال مشاركتها في القمة إلى ترسيخ التزامها بـ “تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية”.
الاستثمار في حوض غدامس
تتجلى هذه الشراكات في “استئناف نشاطها مع الشركة الوطنية الليبية للنفط في حوض غدامس.
وذلك سعياً لتعزيز وجودها في السوق الليبية، التي تمثل مجالا حيويا ضمن استثماراتها الحالية.
وتعد هذه القمة واحدة من أهم المنصات الدولية في مجال النفط والغاز.
وأشار المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة بالمجمع إلى أنّ هذه القمة تأتي في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة.
وأضاف أنّ هذا الأمر يفرض تحديات كبيرة على القطاع، لكنه يفتح آفاقا للابتكار والتنمية المستدامة.
وأبرز المسؤول ذاته، في كلمة قرأها نيابة عن المدير العام للمجمع، دور الغاز الطبيعي كخيار رئيسي يلبي الاحتياجات الطاقوية العالمية.
وذلك بفضل نظافته البيئية وتكلفته المقبولة، حيث من المتوقع أن يلعب دورا محوريا في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي السياق الإفريقي، ذكر بأن القارة تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة.
وباتت القارة السمراء مؤهّلة لتكون مزوّداً عالمياً للطاقة النظيفة وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتستمر فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد اليوم الأحد، من خلال تنظيم جلسات علمية وورش عمل متخصصة.
وتجمع هذه الورشات نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة.